حتى يؤدي معهد البيان أكبر أهدافه وأهمها وهو إعداد طالبات المعهد معلمات للقرآن الكريم، فإن من متطلبات دراسة الطالبة في المعهد هو التطبيق الميداني لتدريس القرآن الكريم في المستوى الرابع وذلك في المدارس الحكومية بتعاون مشكور من إدارة التعليم بالخرج.
ولتهيئتهن لذلك فإنه بعد توفيق الله تم التنسيق لتنفيذ (تطبيق عملي لسير الدرس القرآني)، وبعد موافقة كريمة من مدير التعليم بمحافظة الخرج، د. خالد بن عبدالله العتيبي.
فقد تم إقامة الدرس بفضل الله في المستوى الحالي والذي يعد (المستوى الثالث) للطالبات وذلك يوم الخميس ١٤٤١/٣/١٠ هـ في مجمع الفرقان النسائي بحي الأندلس (كمقر لإقامة الدرس)، بحضور طالبات المرحلة المتوسطة وطالبات معهد البيان.
من تقديم الأستاذة الفاضلة: جواهر بنت محمد آل سليمان، معلمة مادة القرآن الكريم في المتوسطة الثانية عشر بالخرج، والتي يَشكُر لها المعهد فضلها بعد فضل الله سبحانه، وجهدها وتعاونها وعطاءها الطيب المبارك الذي نسأل الله أن يكون حجة لها لا عليها، وأن يجزيها خير الجزاء، ويبارك فيها.
استهلت الدرس بالبدء في وقفات إجمالية مع معاني الآيات، ثم استمع الطالبات للمقرر من قُراء متعددين، وبتلقين من الأستاذة، وبالقراءة الجماعية والفردية.
تخلل الدرس تصحيح اللحون الجلية، واللحون الخفية، واحتوى على وسائل تعليمية متنوعة مليئة بالطرق التربوية التي تبني شخصية الطالبة من كل جوانبها والتي كانت كفيلة بشد انتباه الطالبات طيلة الدرس، والمحافظة على الدرس القرآني، مع ذكر بعض الوقفات والتدبرات.
بعد انتهاء الدرس انتقلن طالبات المرحلة المتوسطة لتناول وجبة الإفطار، وتم تخصيص هذا الوقت لمناقشة طالبات المعهد في الدرس، وطرح استفساراتهن والإجابة عليها من قبل أ. جواهر، كما أبدين طالبات المعهد شكرهن وامتنانهن للأستاذة جواهر، وأن تمتد مثل هذه اللقاءات التي تُثريهن.
وكانت هذه بعض آرائهن:
- استفدت من طريقة سير درس المعلمة مع طالباتها، وتنوع الأفكار وزرع روح التعاون بين الطالبات وكيفيه إيصال المعلومات بسلاسة.
- أعجبني تنوّع الأفكار والوسائل مما يساعد على شد انتباه الطالبات وقد يُستفاد منها في التطبيق الميداني ورؤية تجربة حيّة لا شك لها فائدة كبيرة.
- قد أفادني الشرح كثيراً وأضاف لي طرق جديدة وأفكار لوسائل جديدة كمعلمة قرآن إن شاء الله.
- أولاً: علمت أن تأسيس التجويد للطالبات ليس مستحيلاً ولا صعباً.
ثانياً: تعلمت طرق جديدة لتوصيل المعلومة، وكيفية التعامل مع الطالبات، وإدارة الصف، والكثير.
شكر عاطرٌ موصول لقائدة المدرسة أ. نورة بنت محمد الدوسري، على تعاونها وتيسيرها وحضورها الكريم.
وكما تم دعوة رئيسة قسم الدراسات الإسلامية: أ. هياء القويزاني، والمشرفات التربويات في قسم الدراسات الإسلامية: الأستاذة: عفاف بنت صبيان العتيبي، والأستاذة: شيخة بنت سالم البعيجان، والذي تعذر حضورهن لظروفهن.
ولتهيئتهن لذلك فإنه بعد توفيق الله تم التنسيق لتنفيذ (تطبيق عملي لسير الدرس القرآني)، وبعد موافقة كريمة من مدير التعليم بمحافظة الخرج، د. خالد بن عبدالله العتيبي.
فقد تم إقامة الدرس بفضل الله في المستوى الحالي والذي يعد (المستوى الثالث) للطالبات وذلك يوم الخميس ١٤٤١/٣/١٠ هـ في مجمع الفرقان النسائي بحي الأندلس (كمقر لإقامة الدرس)، بحضور طالبات المرحلة المتوسطة وطالبات معهد البيان.
من تقديم الأستاذة الفاضلة: جواهر بنت محمد آل سليمان، معلمة مادة القرآن الكريم في المتوسطة الثانية عشر بالخرج، والتي يَشكُر لها المعهد فضلها بعد فضل الله سبحانه، وجهدها وتعاونها وعطاءها الطيب المبارك الذي نسأل الله أن يكون حجة لها لا عليها، وأن يجزيها خير الجزاء، ويبارك فيها.
استهلت الدرس بالبدء في وقفات إجمالية مع معاني الآيات، ثم استمع الطالبات للمقرر من قُراء متعددين، وبتلقين من الأستاذة، وبالقراءة الجماعية والفردية.
تخلل الدرس تصحيح اللحون الجلية، واللحون الخفية، واحتوى على وسائل تعليمية متنوعة مليئة بالطرق التربوية التي تبني شخصية الطالبة من كل جوانبها والتي كانت كفيلة بشد انتباه الطالبات طيلة الدرس، والمحافظة على الدرس القرآني، مع ذكر بعض الوقفات والتدبرات.
بعد انتهاء الدرس انتقلن طالبات المرحلة المتوسطة لتناول وجبة الإفطار، وتم تخصيص هذا الوقت لمناقشة طالبات المعهد في الدرس، وطرح استفساراتهن والإجابة عليها من قبل أ. جواهر، كما أبدين طالبات المعهد شكرهن وامتنانهن للأستاذة جواهر، وأن تمتد مثل هذه اللقاءات التي تُثريهن.
وكانت هذه بعض آرائهن:
- استفدت من طريقة سير درس المعلمة مع طالباتها، وتنوع الأفكار وزرع روح التعاون بين الطالبات وكيفيه إيصال المعلومات بسلاسة.
- أعجبني تنوّع الأفكار والوسائل مما يساعد على شد انتباه الطالبات وقد يُستفاد منها في التطبيق الميداني ورؤية تجربة حيّة لا شك لها فائدة كبيرة.
- قد أفادني الشرح كثيراً وأضاف لي طرق جديدة وأفكار لوسائل جديدة كمعلمة قرآن إن شاء الله.
- أولاً: علمت أن تأسيس التجويد للطالبات ليس مستحيلاً ولا صعباً.
ثانياً: تعلمت طرق جديدة لتوصيل المعلومة، وكيفية التعامل مع الطالبات، وإدارة الصف، والكثير.
شكر عاطرٌ موصول لقائدة المدرسة أ. نورة بنت محمد الدوسري، على تعاونها وتيسيرها وحضورها الكريم.
وكما تم دعوة رئيسة قسم الدراسات الإسلامية: أ. هياء القويزاني، والمشرفات التربويات في قسم الدراسات الإسلامية: الأستاذة: عفاف بنت صبيان العتيبي، والأستاذة: شيخة بنت سالم البعيجان، والذي تعذر حضورهن لظروفهن.
سائلين الله أن يوفق طالبات المعهد لكل خير، وأن يُبارك فيهن، وفي عطاءهن.
والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين
*****
