أقام بفضل الله وتوفيقه معهد البيان لإعداد معلمات القرآن، التابع للمركز الخيري بالخرج حفلاً بهيجاً أسماه (فبذلك فليفرحوا) للاحتفال بـ 38 حافظة للقرآن من الدفعة الخامسة وبلوغ عدد الخريجات الحافظات للقرآن خلال ست سنوات 228 خريجة، أقيم هذا الحفل يوم الخميس 21 /7 /1437 برعاية كريمة من الأستاذة الدكتورة نوال بنت عبد العزيز العيد،وبجمع طيب من الشخصيات والأكاديميات، والمسؤولات والمديرات، والضيفات الكريمات.
ابتدأ الحفل بمقدمة صوتية اشتملت على تلاوة من المقرئ الشيخ: محمد صديق المنشاوي لقوله تعالى: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين*قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون}، تلاه تعبير صوتي عن مشاركة الخاتمات فرحتهن من كل أهلهن ومن حولهن(أب وأم أخ وطفلة وصديقة)، أعقبه تقديم ترحيبي براعية الحفل والأمهات والمسؤولات والضيفات الكريمات بتقديم مشترك من الطالبتين: نورة الهذيلي، وبدور أنور، ثم استمع الجميع لتلاوة عطرة من طالبة المعهد: رشا اليوسف، تلاه حوار يحتوي على وقفات من الصحابة، وسلفهم الصالحين، والمعاصرين كيف أنهم متعلقين بكتاب الله ، وأن هذا القرآن هو منهاجنا على مر العصور كلها، ووصية الرسول صلى الله عليه وسلم، والميراث العظيم، وانبثاق هذا المعهد المبارك هو امتداد لحرص من سبقونا على كتاب الله، لإنشاء جيل قرآني متمسك بالقرآن نافع لأمته بإذن الله وقد وُضح ذلك في عرض مرئي عن المعهد بصوت الأستاذ عبدالله الأسمري مذيع إذاعة القرآن الكريم، الذي احتوى العرض عدد خاتماته،والمواد الشرعية التي درسوها فيه، مع توضيح بعض نماذج مشاريع الطالبات التي خدمت المجتمع من خلالها، والبرامج الهادفة المقامة في المعهد من دورات وتعزيز للقيم لتخرج الدارسة متمثلة لكتاب الله خلقا.
تلا ذلك كلمة لمن قام على أكتافهم هذا المعهد المبارك وسخروا أوقاتهم وجهودهم لينشئوه فيخرجوا لنا جيلا صالحا مصلحا بإذن الله، ممثلة في مدير المركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه بالخرج، ألقتها نيابة عنه مديرة المعهد الأستاذة نورة الهويريني، وتطبيقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من إجلال الله إكرام حامل القرآن، كان الوقت بعدها لمن أقيم لهن هذا الحفل احتفاءً بهن وإكراما، وذلك بمسيرتهن وتحلقهن على المسرح، فلله إن هذا لخير ما يُفتخر به، ثم تقدمت بعدها بعض الخريجات للإجابة على أسئلة قدمتها لهن الأستاذة: منيرة السيف، تبين شيء من المواد الشرعية التي درستها الخريجة متمثلة في مادة التجويد، والعقيدة، والحديث، والفقه والتدبر.
أعقب هذه الفقرة أبيات تصور عيش الخريجة وبدايتهن وتنقلهن في مراحل الحفظ حتى أكرمهن الله بفضل ختم كتابه وشكره سبحانه من تقديم الطالبات: (شيخة التميمي، سارة الدخيني، أروى القعيضب)، تخلل ذلك نماذج حفظ من بين الحلقات للخاتمات وهن: (خلود صلاح، أروى الهذيلي، نورة الحسين، سميرة الشاعر)،وبعد انتهائهن تقدمت راعية الحفل أ.د. نوال العيد مع مديرة المعهد لتكريم أترجات الحياة،خاتمات الدفعة المباركة وتهنئتهن بلحظة الوصول، اللحظة التي بذلت كل خاتمة سعيها لها،وعلى مسيرة عطائهن في المعهد فقد تركوا بصمة طيّبة جعلهن الله مُباركات، ومبارك لأمة الإسلام وللمعهد أمثالهن، انتقل الحديثبعدها إلى راعية حفلنا الأستاذة المباركة أ. د. نوال بنت عبد العزيز العيد، كانت كلماتٌ نيرة ضمّنتها وصايا ثمينة بالتمسكبالقرآن الكريم في هذا الزمن الذي تموج به الفتن، فهو حبل الله المتين، وهو طريق البركة، كما أوصت بمصاحبة القرآن فهو الصاحب الذي لا يخذل صاحبه أبداً، وهو طريق البركة، فالقرآن يجبر القلب عند المصائب والمتاعب، وتحدثت أن أهل القرآن أهل للتميز في الدنيا والآخرة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان خلقه القرآن، ومن تتبع القرآن وجد حل للمشاكل السياسية والاقتصادية، والاجتماعية، وجميع شئون الحياة كما قال تعالى: {يهدي للتي هي أقوم}، وختمت بوصايا للخاتمات وفضل حامل القرآن.
تلا كلمتها النيّرة عرض "فبذلك فليفرحوا" وهو فلم يحكي عن من لم تمنعهم الصعوبات عن السعي في حفظ كتاب الله والتعلق به، كان بعد ذلك وقت الشكر والوفاء والتكريم لأهله: حيث ابتدأ التكريم بالفائزات النساء بمسابقة الشيخ سعد بن غنيم لحفظ القرآن وتفسيره بمجموع جوائز بلغت 300 ألف ريال ، أعقب ذلك وقفة شكر وإجلال لكل روح بذلت وأعطت فكان عطاءها محمودا من صانعات الأمجاد موظفات معهد البيان لإعداد معلمات القرآن بالخرج، كما اشتمل التكريم شركة مياه موارد لمساهمتهم مشكورين بجزء من تكاليف الحفل عبر رعايتهم هذا الحفل، وقدم المعهد شكره أيضاً لقسم الدراسات الإسلامية بإدارة التعليم لتعاونها المذكور في شأن أمور التربية الميدانية، والمدارس المستقبلة للطالبات، وخُتم التكريم بالفائزات في مسابقة مشروع رعاية الخاتمات على كتاب "الحفظ التربوي للقرآن وصناعة الإنسان" الذي بلغت مجموع جوائزه 20 ألف ريال واستهدف نحو 200 خاتمة للقرآن، بالإضافة للفائزات في مسابقة الملك سلمان على مستوى محافظة الخرج وشاركن على مستوى مدينة الرياض.
وعبارات الشكر قاصرة من المعهد لكل من بذل في هذا الحفل المبارك وقدم شيئاً من عمل أو دعماً صغيراً أو كبيراً، ونخص بالشكر لجان الحفل من طالبات المستوى الثاني في المعهد ومسؤولاتهن، والأخوات الفاضلات اللاتي قمن بتغطية الحفل: نورة العبودي، ومنيرة المكاوني، والطالبة: منيرة السنيد، راجين الله أن يكرم الجميع بوافر الأجور، وأن يبارك لهم في كل الأمور، وأن يفتح عليهم من الخيرات، وينزل عليهم البركات، ونفع الله الأمة بكتابه العظيم. فالحمد لله حمداً طيباً مباركاً على فضله والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
هنا رابط العرض المرئي الذي عرض بالحفل ويحكي في دقائق قليلة أهم ماكان في المعهد
وهنا الفلم المؤثر الشيق (فبذلك فليفرحوا) الذي عرض بالحفل
ابتدأ الحفل بمقدمة صوتية اشتملت على تلاوة من المقرئ الشيخ: محمد صديق المنشاوي لقوله تعالى: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين*قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون}، تلاه تعبير صوتي عن مشاركة الخاتمات فرحتهن من كل أهلهن ومن حولهن(أب وأم أخ وطفلة وصديقة)، أعقبه تقديم ترحيبي براعية الحفل والأمهات والمسؤولات والضيفات الكريمات بتقديم مشترك من الطالبتين: نورة الهذيلي، وبدور أنور، ثم استمع الجميع لتلاوة عطرة من طالبة المعهد: رشا اليوسف، تلاه حوار يحتوي على وقفات من الصحابة، وسلفهم الصالحين، والمعاصرين كيف أنهم متعلقين بكتاب الله ، وأن هذا القرآن هو منهاجنا على مر العصور كلها، ووصية الرسول صلى الله عليه وسلم، والميراث العظيم، وانبثاق هذا المعهد المبارك هو امتداد لحرص من سبقونا على كتاب الله، لإنشاء جيل قرآني متمسك بالقرآن نافع لأمته بإذن الله وقد وُضح ذلك في عرض مرئي عن المعهد بصوت الأستاذ عبدالله الأسمري مذيع إذاعة القرآن الكريم، الذي احتوى العرض عدد خاتماته،والمواد الشرعية التي درسوها فيه، مع توضيح بعض نماذج مشاريع الطالبات التي خدمت المجتمع من خلالها، والبرامج الهادفة المقامة في المعهد من دورات وتعزيز للقيم لتخرج الدارسة متمثلة لكتاب الله خلقا.
تلا ذلك كلمة لمن قام على أكتافهم هذا المعهد المبارك وسخروا أوقاتهم وجهودهم لينشئوه فيخرجوا لنا جيلا صالحا مصلحا بإذن الله، ممثلة في مدير المركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه بالخرج، ألقتها نيابة عنه مديرة المعهد الأستاذة نورة الهويريني، وتطبيقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من إجلال الله إكرام حامل القرآن، كان الوقت بعدها لمن أقيم لهن هذا الحفل احتفاءً بهن وإكراما، وذلك بمسيرتهن وتحلقهن على المسرح، فلله إن هذا لخير ما يُفتخر به، ثم تقدمت بعدها بعض الخريجات للإجابة على أسئلة قدمتها لهن الأستاذة: منيرة السيف، تبين شيء من المواد الشرعية التي درستها الخريجة متمثلة في مادة التجويد، والعقيدة، والحديث، والفقه والتدبر.
أعقب هذه الفقرة أبيات تصور عيش الخريجة وبدايتهن وتنقلهن في مراحل الحفظ حتى أكرمهن الله بفضل ختم كتابه وشكره سبحانه من تقديم الطالبات: (شيخة التميمي، سارة الدخيني، أروى القعيضب)، تخلل ذلك نماذج حفظ من بين الحلقات للخاتمات وهن: (خلود صلاح، أروى الهذيلي، نورة الحسين، سميرة الشاعر)،وبعد انتهائهن تقدمت راعية الحفل أ.د. نوال العيد مع مديرة المعهد لتكريم أترجات الحياة،خاتمات الدفعة المباركة وتهنئتهن بلحظة الوصول، اللحظة التي بذلت كل خاتمة سعيها لها،وعلى مسيرة عطائهن في المعهد فقد تركوا بصمة طيّبة جعلهن الله مُباركات، ومبارك لأمة الإسلام وللمعهد أمثالهن، انتقل الحديثبعدها إلى راعية حفلنا الأستاذة المباركة أ. د. نوال بنت عبد العزيز العيد، كانت كلماتٌ نيرة ضمّنتها وصايا ثمينة بالتمسكبالقرآن الكريم في هذا الزمن الذي تموج به الفتن، فهو حبل الله المتين، وهو طريق البركة، كما أوصت بمصاحبة القرآن فهو الصاحب الذي لا يخذل صاحبه أبداً، وهو طريق البركة، فالقرآن يجبر القلب عند المصائب والمتاعب، وتحدثت أن أهل القرآن أهل للتميز في الدنيا والآخرة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان خلقه القرآن، ومن تتبع القرآن وجد حل للمشاكل السياسية والاقتصادية، والاجتماعية، وجميع شئون الحياة كما قال تعالى: {يهدي للتي هي أقوم}، وختمت بوصايا للخاتمات وفضل حامل القرآن.
تلا كلمتها النيّرة عرض "فبذلك فليفرحوا" وهو فلم يحكي عن من لم تمنعهم الصعوبات عن السعي في حفظ كتاب الله والتعلق به، كان بعد ذلك وقت الشكر والوفاء والتكريم لأهله: حيث ابتدأ التكريم بالفائزات النساء بمسابقة الشيخ سعد بن غنيم لحفظ القرآن وتفسيره بمجموع جوائز بلغت 300 ألف ريال ، أعقب ذلك وقفة شكر وإجلال لكل روح بذلت وأعطت فكان عطاءها محمودا من صانعات الأمجاد موظفات معهد البيان لإعداد معلمات القرآن بالخرج، كما اشتمل التكريم شركة مياه موارد لمساهمتهم مشكورين بجزء من تكاليف الحفل عبر رعايتهم هذا الحفل، وقدم المعهد شكره أيضاً لقسم الدراسات الإسلامية بإدارة التعليم لتعاونها المذكور في شأن أمور التربية الميدانية، والمدارس المستقبلة للطالبات، وخُتم التكريم بالفائزات في مسابقة مشروع رعاية الخاتمات على كتاب "الحفظ التربوي للقرآن وصناعة الإنسان" الذي بلغت مجموع جوائزه 20 ألف ريال واستهدف نحو 200 خاتمة للقرآن، بالإضافة للفائزات في مسابقة الملك سلمان على مستوى محافظة الخرج وشاركن على مستوى مدينة الرياض.
وعبارات الشكر قاصرة من المعهد لكل من بذل في هذا الحفل المبارك وقدم شيئاً من عمل أو دعماً صغيراً أو كبيراً، ونخص بالشكر لجان الحفل من طالبات المستوى الثاني في المعهد ومسؤولاتهن، والأخوات الفاضلات اللاتي قمن بتغطية الحفل: نورة العبودي، ومنيرة المكاوني، والطالبة: منيرة السنيد، راجين الله أن يكرم الجميع بوافر الأجور، وأن يبارك لهم في كل الأمور، وأن يفتح عليهم من الخيرات، وينزل عليهم البركات، ونفع الله الأمة بكتابه العظيم. فالحمد لله حمداً طيباً مباركاً على فضله والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
هنا رابط العرض المرئي الذي عرض بالحفل ويحكي في دقائق قليلة أهم ماكان في المعهد
وهنا الفلم المؤثر الشيق (فبذلك فليفرحوا) الذي عرض بالحفل
~
