أقام معهد البيان لإعداد معلمات القرآن بالخرج حملة لمنسوباته حول خلق الحياء، وتأتي هذه الحملة استكمالاً لما يهدف له المعهد من حفظ كتاب الله، ودراسة التجويد والعلوم الشرعية، وتعزيز القيم الفاضلة في نفوس دارساته وذلك لتخريج دارسات مستوفيات لجوانب القرآن والعلوم الشرعية والأخلاق بإذن الله، ممتثلات لحديث النبي صلى الله عليه سلم: "كان خلقه القرآن"
انطلقت الحملة يوم الأحد في فترة الاستراحة للطالبات بالتعاون بين طالبات المستوى الثاني واستمرت لمدة أسبوع بأنشطة ولقاءات وبرامج متنوعة:
1/ كان اليوم الأول من تقديم طالبات شعبة (ب) تحت شعار "لا يأتي إلا بخير"، وتضمن الحديث التذكير بفضل الحياء وفضائله استدلالً بأقوال النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتعريجاً على أن أولى الحياء هو أن يستحي العبد من الله تعالى، فمتى كمل في الإنسان الحياء من الله تعالى كملت فيه أساب الخير، وانتفت عنه أسباب الشر.
2/ ثم أقيم نشاط آخر في الحملة كان شعارها "قلبكِ زهرة والحياء رواء" وبهذا الشعار كان برنامج اليوم الثاني لطالبات شعبة (أ)، المتضمن الحياء من النفس، وتوضيحاً لجوانب الخجل المذموم كالحياء من طلب العلم، أو الحياء من إبداء النصح مع توضيح جوانب الحياء المحمود، وخُتم لقاءهن بمسابقات تتضمن لب الموضوع.
3/ وطاب اليوم الثالث بترسيخ المعنى بذكر قصص ونماذج لمن كانوا للحياء رموزاً بدءًا بحياء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ثم حياء الرسول عليه الصلاة والسلام، تلاه صوراً من حياء الصحابة والصحابيات رضوان الله عليهم، ختاماً بحياء السلف الصالح "فلنقتدي" شعارً لهذا اليوم المقدم من طالبات الشعبة (ج).
4/ وأقام المعهد كذلك مسابقة لطالباته ضمن تفعيل هذه الحملة وتتضمن ثلاثة محاور:
• محور التصميم والإبداع.
• محور الكتابة الأدبية.
•• محور القراءة والتأمل بالإجابة على أسئلة مطروحة على كتاب "حكاية ملابس".
5/ واختُتمت الحملة بحضور فضيلة الشيخ: (عبد الرحمن الوهيبي) لمعهد البيان وإثراء طالباته ومنسوباته بكلمات عَطِرة عن الحياء في محاضرة حول تأملات في قوله تعالى: (تمشي على استحياء)، وأجاب الشيخ على استفسارات المنسوبات حول الحياء، وختم بتوجيه رسالة لطالبات العلم وأمثالهن أن يكنَّ متميزات عن غيرهن بخلقهن، وأن يكنَّ منارات خير في أسرهن ولمن حولهن.
الجدير بالذكر أن المعهد ينظم في أوقات محددة في العام حملات لمنسوباته حول تعزيز قيم مختارة من شأنها صنع امرأة مسلمة تحمل القرآن الكريم حفظاً وخلقاً.
انطلقت الحملة يوم الأحد في فترة الاستراحة للطالبات بالتعاون بين طالبات المستوى الثاني واستمرت لمدة أسبوع بأنشطة ولقاءات وبرامج متنوعة:
1/ كان اليوم الأول من تقديم طالبات شعبة (ب) تحت شعار "لا يأتي إلا بخير"، وتضمن الحديث التذكير بفضل الحياء وفضائله استدلالً بأقوال النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتعريجاً على أن أولى الحياء هو أن يستحي العبد من الله تعالى، فمتى كمل في الإنسان الحياء من الله تعالى كملت فيه أساب الخير، وانتفت عنه أسباب الشر.
2/ ثم أقيم نشاط آخر في الحملة كان شعارها "قلبكِ زهرة والحياء رواء" وبهذا الشعار كان برنامج اليوم الثاني لطالبات شعبة (أ)، المتضمن الحياء من النفس، وتوضيحاً لجوانب الخجل المذموم كالحياء من طلب العلم، أو الحياء من إبداء النصح مع توضيح جوانب الحياء المحمود، وخُتم لقاءهن بمسابقات تتضمن لب الموضوع.
3/ وطاب اليوم الثالث بترسيخ المعنى بذكر قصص ونماذج لمن كانوا للحياء رموزاً بدءًا بحياء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ثم حياء الرسول عليه الصلاة والسلام، تلاه صوراً من حياء الصحابة والصحابيات رضوان الله عليهم، ختاماً بحياء السلف الصالح "فلنقتدي" شعارً لهذا اليوم المقدم من طالبات الشعبة (ج).
4/ وأقام المعهد كذلك مسابقة لطالباته ضمن تفعيل هذه الحملة وتتضمن ثلاثة محاور:
• محور التصميم والإبداع.
• محور الكتابة الأدبية.
•• محور القراءة والتأمل بالإجابة على أسئلة مطروحة على كتاب "حكاية ملابس".
5/ واختُتمت الحملة بحضور فضيلة الشيخ: (عبد الرحمن الوهيبي) لمعهد البيان وإثراء طالباته ومنسوباته بكلمات عَطِرة عن الحياء في محاضرة حول تأملات في قوله تعالى: (تمشي على استحياء)، وأجاب الشيخ على استفسارات المنسوبات حول الحياء، وختم بتوجيه رسالة لطالبات العلم وأمثالهن أن يكنَّ متميزات عن غيرهن بخلقهن، وأن يكنَّ منارات خير في أسرهن ولمن حولهن.
الجدير بالذكر أن المعهد ينظم في أوقات محددة في العام حملات لمنسوباته حول تعزيز قيم مختارة من شأنها صنع امرأة مسلمة تحمل القرآن الكريم حفظاً وخلقاً.