في إطار اهتمام المركز الخيري بتعزيز القيم الإسلامية والحرص على غرسها في النفوس وأن تكون ماثلةً في أخلاق طالبات معهد البيان ومنسوباته، فقد نظم معهد البيان حملةً عن الإخلاص بعنوان "السر في السر" لمدة أسبوع كامل من تاريخ 1/25 إلى 1439/1/29هـ وكانت من إعداد وتقديم طالبات المستوى الثالث.
حيث اشتملت على العديد من البرامج والدروس، ابتدأت بالتعريف بعنوان الحملة من خلال الحديث عن السر في تميز السلف الصالح وتلذذهم في العبادة وهو اهتمامهم بإصلاح السرائر وانشغالهم بها فهم جعلوا الإخلاص سر أعمالهم فصلحت ظواهرهم وبواطنهم.
لذلك كان الإخلاص موضوع مهم جداً ويحتاج إلى مجاهدة كبيرة من النفس فهو الأشد عليها، ولأنه أساس لصحة الأعمال وقبولها.
ومن هذا المنطلق تضمنت الحملة إيضاح معنى الإخلاص لغة واصطلاحاً، ووسائله وطُرقه، ثم بيان السبيل لتحصيل الإخلاص وذلك بالدعاء والاستعانة بالله وحده مع مجاهدة النفس وتذكر عقوبة المرائين يوم القيامة وقد تم الاستخلاص من كلام أهل العلم وأحوالهم ما يتبين به علو شأن الإخلاص، وثمراته اليانعة، التي يجتنيها المؤمن –باكتسابه– في دينه ودنياه وآخرته.
وفي ختام الحملة تم التنبيه على ما يُتوهم أنه رياء وشرك وهو ليس كذلك كحمد الناس للرجل على عمل الخير بعد عمله، وترك الطاعات خوفاً من الرياء لأن ذلك من مكائد الشيطان، والكثير من الأمثلة، وبعد ذلك تم الإعلان عن الفائزة بالمسابقة اليومية المطروحة خلال هذه القيمة، وبذلك انتهت الحملة سائلين الله قبولاً للأعمال ومفازاً برضاه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
حيث اشتملت على العديد من البرامج والدروس، ابتدأت بالتعريف بعنوان الحملة من خلال الحديث عن السر في تميز السلف الصالح وتلذذهم في العبادة وهو اهتمامهم بإصلاح السرائر وانشغالهم بها فهم جعلوا الإخلاص سر أعمالهم فصلحت ظواهرهم وبواطنهم.
لذلك كان الإخلاص موضوع مهم جداً ويحتاج إلى مجاهدة كبيرة من النفس فهو الأشد عليها، ولأنه أساس لصحة الأعمال وقبولها.
ومن هذا المنطلق تضمنت الحملة إيضاح معنى الإخلاص لغة واصطلاحاً، ووسائله وطُرقه، ثم بيان السبيل لتحصيل الإخلاص وذلك بالدعاء والاستعانة بالله وحده مع مجاهدة النفس وتذكر عقوبة المرائين يوم القيامة وقد تم الاستخلاص من كلام أهل العلم وأحوالهم ما يتبين به علو شأن الإخلاص، وثمراته اليانعة، التي يجتنيها المؤمن –باكتسابه– في دينه ودنياه وآخرته.
وفي ختام الحملة تم التنبيه على ما يُتوهم أنه رياء وشرك وهو ليس كذلك كحمد الناس للرجل على عمل الخير بعد عمله، وترك الطاعات خوفاً من الرياء لأن ذلك من مكائد الشيطان، والكثير من الأمثلة، وبعد ذلك تم الإعلان عن الفائزة بالمسابقة اليومية المطروحة خلال هذه القيمة، وبذلك انتهت الحملة سائلين الله قبولاً للأعمال ومفازاً برضاه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
